التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ركن المنوعات


كتاب البُخلاء للجاحظ 

كتاب البخلاء هو  كتاب سجل فيه الجاحظ (أبو عثمان عمرو بن بحر)  بعض أشكال البُخل في الذين تعرف عليهم وقابلهم  في البيئة التي عاش فيها بالأخص  في منظقة مرو وهي عاصمة خراسان، وقد قام الجاحظ بتصوير البخلاء تصويراً واقعياً نفسياً محملا بالفكاهة، وقام بتوثيق حركاتهم وأفعالهم ونظراتهم المطمئنة أو القلقة ونزواتهم النفسية، وقد فضح أسرارهم وخفاياهم في بيوتهم وقد أطلع قراءه على أحاديثهم المختلفة، وقام بالكشف عن أحوالهم النفسية.

ومن أطرف الحكايات التي بين دفات هذا الكتاب حكاية الجاحظ عن أفراد في البصرة كانوا يعشقون الاقتصاد والتوفير في المال والتدبير، وقد تجمعوا في المسجد بالبصرة ليتبادلوا الخبرات فيما بينهم فقال أحدهم أن عمده حمارا كان يسقيه الماء المالح لأنه رخيص في سعره في حين أنه  يشرب وأسرته ماء عذبا فأدى ذلك لإلى أن تدهورت صحة الحمار حتى كاد يموت، وعندئذ فكر وقرر أن يتوضأ هو وأسرته من ماء عذب ويسقيه للحمار وبهذا الشكل يبقى الحمار ولا يموت فكسبوا الحمار ولم يهدروا كثيرا من الماء.


المصادر:

1ـ الجاحظ، كتاب البخلاء.

2ـ خِرْلوف فَن فلُوتَن ، رسائل صغير للجاحظ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رياضة

مصر تقصي المغرب من كأس الأمم الأفريقية حوار ساخن مع ناصر الخاطر  حول استضافة قطر لكأس العالم  ويست هام يباغت ليفربول ويوقف مسيرته نحو اللقب فوز كبير للأهلي على الزمالك حملة تحفيل كبيرة بعد فوز الأهلي الزمالك  

شئون عالمية

الأزمة الحدودية بين بيلاروس وبولندا تحبس الآلاف في ظروف "كارثية رئيس الوزراء العراقي ينجو من محاولة اغتيال تفجيرية بطائرة مسيرة تعليم اللغة العربية في تركيا  رغم كل الجهود المشاكل أكبر مجرد رأي هل أيقظ آبي أحمد وحش الفتنة بغاراته على تغراي

مقالات أدبية

شاعر قلما يجود الزمان بمثله أبو العتاهية... أبو الزهد ....... كتبت فاطمة سعيد   من هو أبو العتاهية ولد الشاعر في عين التمر وهي قرية قرب الأنبار غربي الكوفة سنة 130، وانتقل مع أبيه صغيرًا إلى الكوفة، وكانت الكوفة مدينة العلماء والمحدثين والعبَّاد والزُّهاد، وقد عاصر فيها الشاعر أمثال علقمة بن قيس وعمرو بن عتبة بن فرقد، والربيع بن خيثم، وأويس القرني، والنخعي والشعبي، وسفيان الثوري وشريك القاضي، وابن أبي ليلى، وأبي حنيفة والكسائي والفراء . وهو من الموالي وهو إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان أبو إسحاق ، وولاؤه في قبيلة عنزة، وجده كيسان من سبي عين التمر، وكان أول سبي دخل المدينة المنورة . وقد لقب بأبي العتاهية - وليس هذا من كنيته، لأن كنيته أبو إسحاق . والناظر إلى المعاجم اللغوية يجد أن عتاهية كلمة تدل على معان كثيرة ففي لسان العرب يقول بن منظور: "عته في العلم: أُولع به، وحرَص عليه، والعتاهة والعتاهية مصدر عته؛ مثل الرفاهة والرفاهية، والعتاهية ضلال الناس من التجنن والدهش، والتعتُّه المبالغة في الملبس والمأكل، ورجل عتاهية أحمق، وتعته تنظف، وأبو العتاهية الشاعر المعروف، ذكر...